الأربعاء، 17 يوليو 2019

البناء الفني


مفهوم التصميم: هو العملية الكاملة لتخطيط شكل ما وأنشائه بطريقة مرضية من الناحيتين الوظيفية والجمالية.
الهدف من تعلم التصميم: القدرة على الملاحظة والتخيل وممارسة التجارب وتحقيق أهداف وأغراض التصميم.
التصميم والطبيعة: يمر المصمم بعمليتين أساسيتين هما: الأولى: داخلية، متصلة بقدراته الإدراكية.           الثانية: خارجية، تتمثل في علاقته بالطبيعة.
العوامل المؤثرة في التصميم:
-      الخامات والأدوات: تسيطر الخامة على الإنتاج النوعي للأشكال، كما تمثل الخامات مصدرا لانهائيا للإبداع الفني.
-      الوظيفة: كثير من الأشياء المصنوعة تصمم لخدمة وظيفة خاصة، وباختلاف الوظيفة تختلف الخامة ويختلف الشكل.
-      الموضوع: يؤثر الموضوع على العمل الفني ويجعله زاخرا بالمادة متشبعا بالنواحي الفنية، وهو مصدرا مهما لإلهام الفنان.
العملية التصميمية (المسلك التصميمي): هو مجموعة الخطوات الإجرائية التي اتخذت بغية إيجاد حل لمشكلة تصميمية معينة.
الأسس البنائية للتصميم.
جوانب بناء العمل الفني:
-      البعد البنائي المادي: وينقسم إلى أربعة أقسام وهي عناصر التصميم- هيكل التكوين التصميمي- الأسس الإنشائية للتصميم- أسس التصميم.
-      البعد الإدراكي للعمل الفني: وينقسم إلى ثلاثة أقسام وهي العلاقة بالمصمم- العلاقة بمتلقي العمل الفني- العوامل المؤثرة في الإدراك.
عناصر التصميم:
-      النقطة: النقاط مختلفة الأحجام والألوان توحي بحركة مستمرة كما يمكن أن تشير النقطة إلى الخط البسيط، كما أنها كفيلة بإثارة الإحساس بالحركة.
-      الخط: من وظائف الخط في التصميم تحديد مسطح التصميم وتعريف الأشكال وبناء هيكل التصميم وحصد الفراغ والإيهام بالبعد الثالث وغيرها.
-      المساحة: تتباين أشكال المساحة ومظهرها وفاعليتها تبعا لكيفيات توظيف الأشكال وقد تكون المساحات ذات أشكال هندسية منتظمة أو حرة.
-      الشكل والأرضية: هما أساسا كل علاقات التركيب والإنشاء في التصميم، ويشار إليهما أحيانا على أن الشكل هو العنصر الإيجابي والأرضية السلبي.
-      الحجم: هو بيان حركة المستوى في اتجاه مخالف لاتجاهه الذاتي ويشكل حجم التكوين.
-      الملمس: هو خاصية سطح المادة المستخدمة الذي يمكن إدراكه من خلال الضوء والظل، كما قد يكون خشنا أو ناعما أو مسطحا يوحي بعديد من التأثيرات الإيهامية التي توحي بوجود الملمس.
-      الضوء والظل: الضوء والظل من أكثر العناصر استخداما في بناء التصميم التي لا تتغير فيها قيمة اللون كالأعمال المجسمة غير المزخرفة.
-      اللون: هو التأثير الفسيولوجي الناتج عن شبكية العين سواء أكان ناتجا عن المادة الصبغية الملونة أم عن الضوء الملون.
أسس التصميم الجيد: - الوحدة: الوحدة في التصميم تعني نجاح المصمم في تحقيق علاقة الأجزاء بعضها مع بعض وعلاقة كل جزء بالكل.
-      الاتزان: وهو أحد الخصائص الأساسية التي تلعب دورا مهما في تقييم العمل الفني وتحقيق نوع من القبول النفسي عند رؤيته وهو ثلاثة أنواع المحوري والإشعاعي والوهمي.
-      الترابط: فطبيعة التصميم لا تتوقف على الأشكال وهيئتها فحسب بل يرتبط مظهرها المرئي أيضا بالأسلوب الذي تنظم به هذه الأشكال.
-      الحركة: بالتحكم في الوحدات البصرية داخل العمل يمكن توجيه مسارنا على الوجه الذي يريده الفنان وبمقادير وسرعات مختلفة من الحركة.
النظام البنائي (هيكل التصميم): من أهم مبادئ تنظيم عناصر العمل الفني وتحقيق نظامه البنائي المتكامل ما يلي:
التناسب- السيادة- التكرار- المحاور- التشابك الهندسي.
القيم الفنية للتصميم الفني:
-      الإيقاع: وينقسم إلى عدة أقسام وهي (الإيقاع الرتيب- الإيقاع غير الرتيب- الإيقاع المتناقص والمتزايد- الإيقاع الحر
-      التوافق والتباين: للتباين والتوافق درجات، وعلى حسب الفكرة ونوع العمل توظف درجة معينة من التباين
-      التنوع: يقوم التنوع على درجة من التنظيم للحفاظ على الوحدة العامة للعمل الفني من خلال نظم واضحة تعبر عن التصميم.
-      العمق الفراغي: وهو طريقة ابتكار خداع بصري بالعمق للأسطح ذات البعدي ويعتمد على مجموعة من الأساليب من أهمها التراكب- الشفافية- التفاصيل المتناقضة- الألوان المتقدمة والمرتدة دلالات للفراغ.
الألوان وتأثيراتها
اللون: هو ذلك التأثير الفسيولوجي الناتج عن الأثر الذي يحدث في شبكية العين من استقبال للضوء المنعكس عن سطح عنصر معين.
النماذج التقنية للألوان: - نموذج الألوان المطروحة: هو النظام المعتمد لطباعة الألوان والألوان الرئيسية في الطباعة هي السماوي والفوشي والأصفر والأسود والتي تستخدم كأحبار في آلات الطباعة الملونة.
-        النموذج اللوني (الصبغة - الإشباع – اللمعان): يعتمد هذا النموذج على الحس البصري للإنسان في وصف اللون فهو يعتمد على رؤية الانسان للون من خلال خصائص ثلاثة أساسية للون وهي الصبغة والتشبع واللمعان.
-        النموذج اللوني: يعد هذا النموذج الأقل أهمية وهو مناسب للمستخدم العادي ويمكن الحصول على أي لون فيه من خلال ضبط الإضاءة.
نظرية اللون: تعتمد نظرية الألوان على مجموعة من المفاهيم المرتبطة باللون واستخداماته التي ترتبط بمفهوم الإدراك البصري عند الانسان وهي:
-        الألوان الأولية: ألوان طباعية وهي الأحمر والأصفر والأزرق، ألوان ضوئية وهي الأحمر والأصفر والأخضر.
-        الألوان الباردة والألوان الدافئة: حيث يمثل اللون الأزرق ومشتقاته الألوان الباردة ويمثل اللون الأحمر ومشتقاته الألوان الدافئة واللون الأبيض والأسود الحالة الحيادية للألوان.
-        الانسجام اللوني: يسعى الانسجام اللوني إلى خلق مشهد جميل تقرأه العين من خلال نظريات أساسية هي: الانسجام الثنائي وانسجام الألوان المتماثلة والانسجام الرباعي والانسجام السداسي والانسجام الطبيعي.
-        تباين الألوان: هو شدة وضوح الألوان فيما بينها، وتتصل بالتباين ظاهرة تسمى الانتشار البصري وظاهرة تتعلق بقيمة اللون والإشباع اللوني.
فلسفة اللون: هناك العديد من النظريات حول ردود أفعالنا حول الألوان حيث تعد الألوان الدافئة مثيرة ومنبهة في حين تعطي الألوان الباردة الإحساس بالهدوء.
سيكولوجية اللون: كلمة لون تدل بمعناها الواسع على الكثير من المعاني وهي: أصل اللون وقيمته وتشبعه وهذه الثلاث مواصفات تسمى بطريقة منسل.
إثارة المشاعر: أثبتت التجارب أن للألوان تأثير قوي على العواطف والأحاسيس.
الألوان المتقدمة والمتأخرة: تلعب الألوان دورا في الإحساس بالعمق الفراغي فاللون الأحمر والأصفر والبرتقالي في فصيلة الألوان المتقدمة بينما تبدو الألوان الزرقاء والخضراء متأخرة.
إثارة الانتباه: يعتبر اللون منبها قويا ومؤثرا، والانتباه نوعان انتباه إرادي وانتباه لا إرادي.
استخدامات اللون في الإعلان: توصيل الفكرة والترميز وتدعيم الاتجاهات العاطفية والوجدانية والاستخدام التشكيلي للون والاستخدام الجمالي للون.
الاستراتيجيات اللونية: استراتيجية التمييز- استراتيجية الرؤية- استراتيجية الاستمرارية.
الخطط اللونية لإحداث التأثير العاطفي من خلال اللون: يعتمد التأثير العاطفي للون على عدة نقاط هي: الشراكة والاحترام المتبادل أساس العلاقة بين المنتج والمستهلك- التحول من مفهوم الشراء نتيجة للاحتياج إلى الشراء نتيجة للرغبة- الوصول إلى الثقة من خلال المصداقية- الوصول إلى التفضيل من خلال الجودة.
التأثيرات النفسية المختلفة للون: عوامل التأثير النفسي (تأثير مباشر- تأثير غير مباشر).
دور اللون في عملية الاقتناع: يمكن تقسيم الاقتناع إلى اقتناع فكري ولا فكري.
العلاقة بين السمات الشخصية للمتلقي ومدى استعداده للاقتناع: هناك مجموعة من السمات تجعل الفرد أكثر تقبلا أو مقاومة للاقتناع وتشمل:
مجموعة الدوافع المرتبطة بالاستعداد المرتفع للاقتناع- مجموعة الدوافع المرتبطة بالاستعداد المنخفض للاقتناع.
الأبعاد الاتصالية للون: البعد التشكيلي- البعد الدلالي للون- البعد السيكولوجي للون.
كيفية استفادة المصمم في اختيار الدرجات اللونية: خبرة المصمم بسيكولوجية المتلقي- خبرة المصمم الفنية- الخبرة التقنية.
اللون وسيلة ترويجية وبيعية: عندما يحقق التالي: التعبير عن الأفكار الإعلانية- جذب انتباه الجمهور- إثارة اهتمام القارئ- إضفاء الصدق والواقعية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الألوان الحارة والباردة